الحله مباشر
الحلّة مدينة عراقية وهي مركز محافظة بابل ويبلغ عدد سكانها 370 ألف نسمة. بناها صدقة بن منصور أمير إمارة بني مزيد عام عام 494 هـ/1101 م. تبعد عن بغداد نحو 100 كم، وعن النجف نحو 60 كم. كما انها تقع بالقرب من مدينة بابل الاثريه والتي تعد من أهم المناطق الاثريه في العالم.
وهي كذلك تعد مجد مشترك للتاريخ والجغرافيا فقد اشترك التاريخ والجغرافية بصيرورة مدينة الحلة، فهي مدينة استمدت ارثها الحضاري من حضارة بابل سيدة حضارات العالم القديم وصاحبة الجنائن المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبو خذ نصر وصاحبة مسلة حمو رابي التي خط عليها البابليون الأوائل قوانينهم الإنسانية.ولدت الحلة واتجه الناس إليها طلباً (للأمن) و(الغذاء) فتحولت إلى مستوطنة للغاضبين على السلطة العباسية، عندما كانت السلطة العباسية تحت سيطرة السلاجقة فاندفع العشرات لا بل المئات من المفكرين مع مكتباتهم للإقامة فيها وتقاطر إلى الحلة العلماء والأدباء من كل حدب وصوب فنمت فيها الروح العلمية والأدبية وظهر ما يعرف بنهضة الحلة الفكرية في القرن السابع والثامن الهجري والتي شكلت ارتقاء بالبنية المعرفية للسكان.
الحلّة مدينة عراقية وهي مركز محافظة بابل ويبلغ عدد سكانها 370 ألف نسمة. بناها صدقة بن منصور أمير إمارة بني مزيد عام عام 494 هـ/1101 م. تبعد عن بغداد نحو 100 كم، وعن النجف نحو 60 كم. كما انها تقع بالقرب من مدينة بابل الاثريه والتي تعد من أهم المناطق الاثريه في العالم.
وهي كذلك تعد مجد مشترك للتاريخ والجغرافيا فقد اشترك التاريخ والجغرافية بصيرورة مدينة الحلة، فهي مدينة استمدت ارثها الحضاري من حضارة بابل سيدة حضارات العالم القديم وصاحبة الجنائن المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبو خذ نصر وصاحبة مسلة حمو رابي التي خط عليها البابليون الأوائل قوانينهم الإنسانية.ولدت الحلة واتجه الناس إليها طلباً (للأمن) و(الغذاء) فتحولت إلى مستوطنة للغاضبين على السلطة العباسية، عندما كانت السلطة العباسية تحت سيطرة السلاجقة فاندفع العشرات لا بل المئات من المفكرين مع مكتباتهم للإقامة فيها وتقاطر إلى الحلة العلماء والأدباء من كل حدب وصوب فنمت فيها الروح العلمية والأدبية وظهر ما يعرف بنهضة الحلة الفكرية في القرن السابع والثامن الهجري والتي شكلت ارتقاء بالبنية المعرفية للسكان.
0 التعليقات لــ " الحلّة مدينة عراقية وهي مركز محافظة بابل ويبلغ عدد سكانها 370 ألف نسمة. "