تطبيق الحله مباشر
الامثال في القران الكريم
في قوله تعالى:{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ *وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} صدق الله العلي العظيم .
القران الكريم معجزة النبي الخالدة ولقد تجلى الاعجاز فيه كون الكلام الالهي الذي فيه يحمل من البيان وروعة البلاغة ووضوح آياته المباركات وجمال سباكتها في ايصال المعاني والمفاهيم المتعددة الى الذهن البشري مع التأثير الفعال على النفوس وانجذابها اليه .
ولان القران موضوعاته مختلفة ومتعددة وقد احيطت بكل جوانب الحياة , فكان الطرح القرآني يحمل عدة اساليب لتبيان المواضيع ومن هذه الاساليب ضرب الامثال للترغيب بالسعادة الابدية والاقبال نحو الطاعة والعمل الصالح والترهيب بسوء العاقبة والخلود في النار بارتكاب المعاصي والاصرار عليها.
فالمثل القرآني انما تحذير وارشاد توعوي للمجتمعات كافة ولمختلف العصور بأن الكفر بالنعم يوصل لهذا الطريق فلابد من مراجعة النفس بإستمرار ومحاسبتها على الاستهانة بنعمة ما او تحقيرها , ان شكر النعم لا يبتنى على شكر وثناء قولي وانما لابد من العمل كما في قوله تعالى:{ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا } وايضاً قول الامام علي عليه السلام : (أقل ما يلزمكم لله تعالى أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه) وان اقل ما نعمله لشكر النعم هو عدم الاقبال على ارتكاب المعصي . نسأل الله ان يوفقنا لطاعته ويجنبنا معصيته بتسديد وعناية مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف في هذه الحياة المليئة بالفتن العظيمة المربكة للنفس الانسانية واستقراها .
وبطبيعة حال ضرب المثل والمقارنة فيها اقرب وقوعاً في نفس الفرد وتأثيرها عليه , فكانت الآية المباركة مثال للذين يجحدون نعم الله عليهم ويكفرون بها وانهم سوف يطبق عليهم قانون السنن الالهية للأمم السابقة اي ان ما اصاب أي امة من عقاب سنة تجري على الامم اللاحقة لو فعلت نفس الفعل .
فالملاحظ في هذا المثل القرآني ان العذاب جاء مقابلاً للنعم فالجوع عاقبة للرزق الرغيد , والخوف عاقبة للاطمئنان وذلك بعد الكفر بهما
ولقد استخدم القرآن الكريم مثل يصور الخوف والجوع جزاءً لمن يكفر بالنعم ويستهين بها وان هذين الامرين يأتيان من طريق الإلباس : والاذاقة .
اما طريق الالباس : وهو ان الله سبحانه يلبس القوم الكافرين ثوب الجوع والخوف كي تثير هذه الحالة اساس قوي من الجوع والخوف لما يغشاه ويحيط به , كأنما يكون القول أذاقهم ما غشيهم من الجوع والخوف .
اما طريق الاذاقة : هو ان يذوق الفرد حالة الجوع والضر من المعاناة المتحققة بذلك .
الامثال في القران الكريم
في قوله تعالى:{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ *وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} صدق الله العلي العظيم .
القران الكريم معجزة النبي الخالدة ولقد تجلى الاعجاز فيه كون الكلام الالهي الذي فيه يحمل من البيان وروعة البلاغة ووضوح آياته المباركات وجمال سباكتها في ايصال المعاني والمفاهيم المتعددة الى الذهن البشري مع التأثير الفعال على النفوس وانجذابها اليه .
ولان القران موضوعاته مختلفة ومتعددة وقد احيطت بكل جوانب الحياة , فكان الطرح القرآني يحمل عدة اساليب لتبيان المواضيع ومن هذه الاساليب ضرب الامثال للترغيب بالسعادة الابدية والاقبال نحو الطاعة والعمل الصالح والترهيب بسوء العاقبة والخلود في النار بارتكاب المعاصي والاصرار عليها.
فالمثل القرآني انما تحذير وارشاد توعوي للمجتمعات كافة ولمختلف العصور بأن الكفر بالنعم يوصل لهذا الطريق فلابد من مراجعة النفس بإستمرار ومحاسبتها على الاستهانة بنعمة ما او تحقيرها , ان شكر النعم لا يبتنى على شكر وثناء قولي وانما لابد من العمل كما في قوله تعالى:{ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا } وايضاً قول الامام علي عليه السلام : (أقل ما يلزمكم لله تعالى أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه) وان اقل ما نعمله لشكر النعم هو عدم الاقبال على ارتكاب المعصي . نسأل الله ان يوفقنا لطاعته ويجنبنا معصيته بتسديد وعناية مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف في هذه الحياة المليئة بالفتن العظيمة المربكة للنفس الانسانية واستقراها .
وبطبيعة حال ضرب المثل والمقارنة فيها اقرب وقوعاً في نفس الفرد وتأثيرها عليه , فكانت الآية المباركة مثال للذين يجحدون نعم الله عليهم ويكفرون بها وانهم سوف يطبق عليهم قانون السنن الالهية للأمم السابقة اي ان ما اصاب أي امة من عقاب سنة تجري على الامم اللاحقة لو فعلت نفس الفعل .
فالملاحظ في هذا المثل القرآني ان العذاب جاء مقابلاً للنعم فالجوع عاقبة للرزق الرغيد , والخوف عاقبة للاطمئنان وذلك بعد الكفر بهما
ولقد استخدم القرآن الكريم مثل يصور الخوف والجوع جزاءً لمن يكفر بالنعم ويستهين بها وان هذين الامرين يأتيان من طريق الإلباس : والاذاقة .
اما طريق الالباس : وهو ان الله سبحانه يلبس القوم الكافرين ثوب الجوع والخوف كي تثير هذه الحالة اساس قوي من الجوع والخوف لما يغشاه ويحيط به , كأنما يكون القول أذاقهم ما غشيهم من الجوع والخوف .
اما طريق الاذاقة : هو ان يذوق الفرد حالة الجوع والضر من المعاناة المتحققة بذلك .
0 التعليقات لــ " الامثال في القران الكريم "